حليب البقر المجفف المقشود، عبارة عن حليب البقر، الخالي من مكوناته المائية السائلة، بالإضافة إلى التخلص من المادة الدسمة التي تطفو على سطح الحليب بعد مرحلة الغليان.
وهي أحد مكونات الأطعمة التي تتواجد باستمرار داخل العديد من الأغذية.
وارتبط حليب البقر بالصحة الجيدة، مما يجعله أحد المشروبات الأكثر استهلاكًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، وبالمثل فإن حليب البقر المجفف المقشود، له العديد من الفوائد الصحية.
والحليب، بشكل عام، سائل أبيض تنتجه الغدد الثديية للثدييات، عادة ما تنتجه جميع الثدييات، بما في ذلك البشر، لإطعام نسلها حتى تصبح جاهزة للطعام الصلب، ويحتوي على العناصر الغذائية القيمة.
المحتوى الغذائي في حليب البقر المجفف المقشود
يتشابه الحليب المجفف المقشود (الخالي الدسم) كثيرًا مع مسحوق الحليب المنزوع الدسم، حيث يحتوي كلاهما على 5% رطوبة، و1.5% من دهون الألبان أو أقل.
يحتوي كوب من الحليب الخالي من الدسم أو حليب البقر المجفف المقشود / 100 جرام
- 495 سعر حراري
- 27 جرام من الليبدات
- 17 جرام من الدهون المُشبعة
- 0.7 جرام من الدهون الغير المشبعة المتعددة
- 8 جرام من الدهون الأحادية الغير المشبعة
- 97 مللي جرام من الكوليسترول
- 371 مللي جرام من الصوديوم
- 1.330 مللي جرام من البوتاسيوم
- 38 جرام من السكريات.
- 26 جرام من البروتين.
كما يوفر حليب البقر المجفف المقشود، بعض العناصر الغذائية المُهمة التي يوفرها الحليب نفسه، وتشمل:
- الكالسيوم: منتجات الألبان مثل الحليب هي واحدة من أغنى مصادر الكالسيوم الغذائية، وتدور وظيفته الأساسية حول؛ تطوير وصيانة صحة العظام والأسنان، وهو مهم أيضًا لتخثر الدم وشفاء الجروح والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وانقباضات العضلات.
- الكولين: وهي مادة مغذية مهمة وجدت لدعم النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة، ويساعد الكولين في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ويساعد في نقل النبضات العصبية، ويساعد في امتصاص الدهون ويمكن أن يقلل الالتهاب المزمن.
- البوتاسيوم: يرتبط تناول البوتاسيوم الأمثل بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والحماية من فقدان كتلة العضلات والحفاظ على كثافة المعادن في العظام وتقليل تكوين حصوات الكلى، حيث يحتوي كوب من حليب البقر على حوالي 366 مللي جرام من البوتاسيوم.
أنواع حليب البقر المقشود
معظم حليب البقر المجفف المقشود مصنوع من حليب البقر الذي يشبه مذاقه لبن الأم، ولكن هناك بعض الأنواع المصنوعة من الصويا (الزيوت النباتية) لتناسب الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، وهناك أنواع مختلفة تناسب الحالات الخاصة، التي تعاني عند تناول حليب البقر أو الصويا.
ومؤخرًا ظهرت بعض الأنواع التي تحتوي على نكهات مميزة لفواكه أو خضروات أو عسل، من أجل جذب المزيد من الأطفال لتناول حليب البقر المجفف (خالي الدسم).
جربي تستخدمي نيدو الشوفان والفواكه بطعم العسل والموز المعزز بالمعادن والفيتامينات
الفوائد الصحية لتناول حليب البقر المقشود
يأتي الحليب المجفف بأشكال متنوعة، مثل اللبن الكامل وغير الخالي من الدسم والقشدة، وهو مصدر للفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والزنك والبوتاسيوم والفوسفور.
يتم إنتاج الحليب المجفف عن طريق استخراج الماء والدهون من الحليب المبستر الطازج، أثناء عملية استخراج المياه من الحليب، وهو ما يجعل الحفاظ على العناصر الغذائية المفيدة مثل الأحماض الأمينية، مهمة بسيطة وسهلة.
وتتمثل الفوائد الصحية لحليب البقر المجفف المقشود في الآتي:
- الفيتامينات: يحتوي الحليب المجفف على مجموعة من الفيتامينات مثل A و D و E و K، ويعتبر فيتامين A مفيدًا لجهاز المناعة والجهاز التناسلي والرؤية ويساعد في نمو الخلايا وتمايزها، ويساعد فيتامين (د) الأمعاء على امتصاص الفوسفور والكالسيوم، مما يساعد على تقوية العظام والمفاصل والقلب، أما فيتامين (E) هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البروتينات الدهنية وأغشية الخلايا، وكذلك تحفز الاستجابة المناعية لجسمك للأمراض، أما فيتامين K فهو مهم لتخثر الدم السليم.
- البروتينات والأحماض الأمينية: يحتوي الحليب السائل، على مصل اللبن والكازين والبروتينات الأخرى، وتشتمل بروتينات مصل اللبن على الغلوبولين المناعي، والبروتيني – بيبتونز ، وألبا لاكتوغلوبولين، واللاكتوغلوبولين بيتا، وكسور مصل الدم، وبالمثل يحتوي الحليب المجفف على الأحماض الأمينية مثل إيسوليوسين، يوسين، ليسين، ميثيونين، هيستيدين، فينيل ألانين، فالين، ثريونين وتربتوفان، وهي عناصر ضرورية لصحة جيدة وتعزيز وظائف الجسم بشكل عام.
- الكربوهيدرات: وأكثر الكربوهيدرات انتشارًا في مسحوق الحليب هو اللاكتوز، كما أنه يحتوي على الجلوكوز وأوليجوساكشاريدس والجالاكتوز، وهو ما يفيذ في منع الاضطرابات المعدية المعوية وتشجيع بكتيريا حمض اللبنيك، كما يمكن أن يفيد اللاكتوز أيضًا في الحميات السكرية لأنه لا يزيد من مستويات السكر في الدم ويتم هضمه بشكل أبطأ من الجلوكوز والفركتوز، كما يساعد اللاكتوز جسمك على امتصاص الكالسيوم.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول حليب البقر المجفف المقشود
كان تناول حليب البقر المجفف المقشود (حليب خالي الدسم) معيارًا لصحة الأطفال والرضع، والتأكد من حصولهم على كل ما يحتاجونه من التغذية، خاصة من منتجات الألبان، ولكن الأمر لا يخلو من الآثار الجانبية للإفراط في تناول هذا النوع من الحليب، والتي تتلخص في…
- لا تستطيع معدة الطفل التعامل معه: لا يعني دائمًا أن الطعام الملئ بالعناصر الغذائية أنه لا توجد صفات سيئة لهذا الطعام، والألبان هي بالتأكيد واحدة من هذه الأطعمة. حتى الأطباء وخبراء التغذية يتفقون على أنه لا ينبغي إعطاء حليب البقر المجفف او غير المجفف للأطفال قبل سن عام.
يرجع هذا لأن الطفل لا يمكنه التعامل مع المستويات العالية من العناصر الغذائية في حليب البقر المجفف او السائل ومن الصعب جدًا على الطفل هضم البروتين والدهون في حليب البقر.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الأول: صحيح أن البروتين الذي يوفره حليب البقر المقشود يحتوي على مستويات عالية جدًا من البروتين الحيواني وبعض هذه البروتينات يمكن أن تحفز تفاعلات المناعة الذاتية، ولكن يمكن أيضًا أن تكون محفز لظهور مرض السكري من النوع الأول، حيث وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يستهلكون حليب البقر لديهم انخفاض في نسبة الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
- احتواءه على مادة الكازين المُسرطنة: الكازين هو البروتين الرئيس في حليب البقر، ولقد وجدت الدراسات أن الكازين هو أكثر المواد الكيميائية المسببة للسرطان التي تم تحديدها من خلال المعايير المعتمدة، حيث أنها تعزز الطفرات الوراثية التي تؤدي إلى السرطان، بناءً على اختبارها في الدراسات على الحيوانات التجريبية وفقًا للمعايير العالمية.
- يؤدي تناول حليب البقر المجفف إلى الإصابة بالإمساك عند الأطفال: هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من مشاكل الإمساك، ولكن الدراسات تشير إلى أنه من خلال القضاء على منتجات الألبان من الأطفال المصابين بالإمساك، وهذا بسبب العديد من حالات الإمساك المزمن لدى الأطفال الصغار بسبب الحساسية لبروتين الحليب.
- يحتوي حليب البقر المجفف على الكوليسترول المؤكسد، وهو أخطر أنواع الكوليسترول، التي يمكن أن تضر بصحة القلب والأوعية والشرايين الدموية، لدرجة تصل إلى حد الإصابة بالجلطة، وأمراض القلب والأسوأ من ذلك هو أن جزيئات الكوليسترول المؤكسد يمكنها بدورها أكسدة جزيئات الكوليسترول الأخرى، مما يؤدي إلى حدوث سلسلة من ردود الفعل.